أخبار
تفنيد الخرافات المرتبطة بانقطاع الطمث في اليوم العالمي لانقطاع الطمث
- 17 أكتوبر 2024
أخبار
الأمم المتحدة، نيويورك - كانت ماريلين في الثلاثينيات من عمرها عندما طرح أحد أقاربها الأكبر سنًا موضوع انقطاع الطمث، والذي يشار إليه غالبًا باسم "سن اليأس" باللغة العربية.
"قالت لي ابنة عمي،’بمجرد دخولك [هذا السن]، ينتهي كل شيء. تصبحين بطيئة وتتغير حياتك تمامًا‘"، هذا ما شاركت به ماريلين، البالغة من العمر 52 عامًا، كجزء من حملة يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، لمجابهة الوصم المحيط بانقطاع الطمث.
"لكنني لم أشعر بأي من ذلك. أشعر بالنشاط الشديد، ومع مرور كل يوم، أصبح أكثر إبداعًا. لا يزال لديَّ أهداف أرغب بتحقيقها".
لقد كان انقطاع الطمث، العملية الصحية الطبيعية التي تمثل نهاية الدورة الشهرية، محاطًا بالتابوهات والسرية لفترة طويلة. وجعل الوصم المحيط بهذا الموضوع ملايين الأشخاص الذين يحيضون في جميع أنحاء العالم غير مجهزين للتعامل مع التأثيرات البيولوجية والمجتمعية والعاطفية والنفسية لهذا التحول.
يكرس صندوق الأمم المتحدة للسكان نفسه لتسليط الضوء على هذا الجزء الطبيعي من الحياة ولتفنيد الخرافات التي تغذي الخوف وسوء الفهم. احصلوا على الحقائق المرتبطة بانقطاع الطمث أدناه، وستجدون إجابة على أسئلتكم من خلال صفحة الأسئلة الشائعة حول انقطاع الطمث.
الخرافة: أعراض انقطاع الطمث الشديدة هي فقط ما يحتاج إلى العلاج.
في حين تتمكن العديد من النساء من إدارة أعراض انقطاع الطمث في المنزل، فإن استشارة مقدم الرعاية الصحية أمر مهم لضمان حصول جميع الأشخاص الذين يختبرون انقطاع الطمث على ما يحتاجون إليه لتحقيق هذا التحول بشكل صحي. حتى الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، مثل هبات الحرارة والتعرق الليلي، يمكن ربطها بضعف أداء الذاكرة والتغيرات في بنية الدماغ ووظيفته وارتباطيته. تعرفوا على المزيد من هنا.
الخرافة: النساء فقط هن من يختبرن انقطاع الطمث.
يختبر الرجال العابرين جندريًا والأفراد المتنوعون جندريًا أيضًا انقطاع الطمث، كما أن لهم احتياجات صحية فريدة. هناك حاجة ملحة لمزيد من البيانات في هذا المجال، كما يحتاج مقدمو الرعاية الصحية لفهم الاحتياجات المحددة للأفراد المتنوعين جندريًا فيما يتعلق بانقطاع الطمث وعملية الشيخوخة. تعرفوا على المزيد من هنا.
الخرافة: بعد انقطاع الطمث، ليس للنساء أي هدف في المجتمع.
إن فكرة أن النساء يفقدن قيمتهن بمجرد انتهاء سنوات الإنجاب متجذرة في كراهية النساء وهي فكرة غير صحيحة. إن سنوات ما بعد انقطاع الطمث في حياة المرأة لها نفس قيمة المراحل الأخرى، ويمكن أن توفر وقتًا فريدًا للتركيز على الذات، والمساهمة في الأسرة والمجتمع، ومساعدة الآخرين على النمو والتعلم، وممارسة اهتمامات جديدة. تعرفوا على المزيد من هنا.