نزح أكثر من 1.4 مليون شخص داخليا في غزة، مع تكدس مئات الآلاف في المستشفيات ومراكز الإيواء المكتظة. 

وأدى الحصار الذي فرضته إسرائيل في أعقاب هجمات حماس على البلدات والمدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى قطع إمدادات المعونة عن غزة حتى يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر، عندما سمح لشاحنات المعونة الأولى بالدخول. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، بما في ذلك 50,000 امرأة حامل. ومن المنتظر أن تلد حوالي 5,500 امرأة في الشهر المقبل.

يرسل صندوق الأمم المتحدة للسكان أدوية وإمدادات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة إلى مصر لتخزينها ونقلها إلى غزة عندما يكون ذلك ممكنا. وهناك ثلاثة آلاف مجموعة من لوازم الكرامة التي تحتوي على مستلزمات النظافة الأساسية للنساء والفتيات جاهزة للتوزيع، مع إعداد إمدادات إضافية.

ومن بين المبادرات الأخرى، أرسل صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا لأكثر من 500 امرأة من الحالات الصعبة في غزة تحويلات نقدية لتلبية احتياجاتهن العاجلة، في حين أن خط المساعدة الذي يدعمه صندوق الأمم المتحدة للسكان لغزة والضفة الغربية مزود بأطباء ومستشارين لمساعدة الشباب وغيرهم ممن يحتاجون إلى المساعدة.