ألمانيا
تصنيفات الجهات المانحة, 2023
تشمل تصنيفات المانحين النقل بين كيانات الأمم المتحدة، وهي المصدر الأول لإيرادات صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل عام.
لطالما دأبت ألمانيا على بذل الاستثمارات في تعزيز المساواة بين الجنسَين، والنهوض بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وتطوير جمع البيانات الديمغرافية واستخدامها.
وتسعى السياسة الإنمائية الألمانية لمناصرة المرأة إلى مشاركة جميع الناس بشكلٍ متساوٍ في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وهي تؤكّد على التزام الحكومة باستئصال أوجه عدم المساواة الهيكلية والتمييز الأزلي ضد النساء والفتيات والفئات المهمشة الأخرى، من خلال إعمال حقوقهن وتوزيع الموارد بالتساوي وتعزيز تمثيلهن. ويتضمّن ذلك الالتزام الصريح بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، مدعوماً بالاستثمارات التي تبذلها ألمانيا في برامج تعزيز المساواة بين الجنسين والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية في أُطُرٍ ثنائية ومتعددة الجوانب، الأمر الذي يتيح فرصاً عديدة للتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبالتكامل مع جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان على الصعيد القطري، تدعم ألمانيا البلدان الشريكة في بناء خدمات مرنة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، والحدِّ من العوائق الاجتماعية والمالية أمام تطبيق التثقيف الجنسي الشامل، وتحسين الوصول إليه، فضلاً عن مجالاتٍ أخرى.
وتسعى ألمانياً، جنباً إلى جنب مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى تحسين مدى توفر البيانات الديمغرافية وجودتها. فلطالما كانت ألمانيا شريكاً راسخاً يُعوَّل عليه في الاستضافة المشتركة للحوارات بين الحكومات بشأن السياسات المتعلقة بالتنوع والحصص الديمغرافية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأفريقي ("سلسلة 4D").
أما على الصعيد متعدد الجوانب، فتُعتبر ألمانيا مساهماً قيِّماً وهاماً في الموارد الأساسية لصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما تساهم ألمانيا في برنامج شراكة الإمدادات التابع لصندوق الأمم المتحدة، وهو برنامج رائد متخصص في تنظيم الأسرة، والصندوق المواضيعي المعني بصحة الأمهات والمواليد، والذي يدعم تدريب القابلات، والعمليات الجراحية لإصلاح الناسور بعد الولادة، والأنشطة الأخرى الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والمواليد ورفاههم وخفض معدل الوفيات. علاوةً على ذلك، تدعم ألمانيا البرنامجَ المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسف بشأن القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والذي يسعى إلى منع ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والتصدّي لها في 17 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط.
عندما تتمكن النساء والفتيات من اتخاذ القرارات بأنفسهن بشأن أجسادهن ومستقبلهن، يغدو بإمكانهن المساهمة في التنمية المستدامة، وفي ازدهار المجتمع وبناء عالمٍ أكثر إنصافاً.سفينيا شولزه، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية
عُرضت أبرز النتائج لأغراضٍ توضيحيةٍ فحسب، وهي تعطي فكرة عن نتاج مساهمات الجهة المانحة من خلال تمويلها لصندوق الأمم المتحدة للسكان منذ العام 2018. وأبرز النتائج المعروضة هنا قد لا تعكس الأرقام التي قدمتها الجهات المانحة الحكومية.
المساهمات منذ العام 2014
- الكل
- 2014
- 2015
- 2016
- 2017
- 2018
- 2019
- 2020
- 2021
- 2022
- 2023
اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2022، اعتمد صندوق الأمم المتحدة للسكان سياسة جديدة لإثبات الإيرادات؛ ومع ذلك، ولأغراض هذا الموقع الإلكتروني، يتم تقديم المعلومات بناءً على السياسة السابقة للسماح بمقارنة المعلومات عبر السنوات المختلفة
اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2022، اعتمد صندوق الأمم المتحدة للسكان سياسة جديدة لإثبات الإيرادات؛ ومع ذلك، ولأغراض هذا الموقع الإلكتروني، يتم تقديم المعلومات بناءً على السياسة السابقة للسماح بمقارنة المعلومات عبر السنوات المختلفة
العالمية لأبرز الجهات المانحة